في إطار المحاولات الدولية لإيجاد دواء لفيروس كورونا المستجد، كوفيد١٩، تجرى حالياً الاختبارات لمعرفة ما إذا كان "Retromad1" الذي يستخدم لعلاج سرطان الدم وفيروس إلتهاب البريتون المعدي السنوري الذي يصيب القططمشابه لـ"كورونا"، يعالج مرض "كوفيد-19" أيضاً.
بينما يظن البعض أن فيروس كورونا يصيب فئة عمرية معينة، وله تأثير قاتل على كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، وجّهت منظمة الصحة العالمية، تحذيراً شديداً إلى الشباب حول العالم .
في إطار الوقاية من فيروس كورونا الجديد، تم إعداد دراسة أمريكية حول عمر فيروس كورونا في أكثر من بيئة، على المعادن، الأقمشة، البلاستيك، الخشب، وفي الهواء.
تأكيدا لما جاء في تصريحات برلماني إيراني، حول وجود نوع أخر من الفيروسات أكثر خطورة من فيروس كورونا الجديد في إيران، أعلن خبير روسي، مختص بالأمراض المعدية، أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي ينتشر حاليا في مختلف أنحاء العالم ليس فيروسا واحدا في الواقع، بل هناك نوعان مختلفان منه على الأقل.
رغم أن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحروب التي خاضتها، والتي قتلت خلالها الملايين من البشر، لازالت تهمة تصنيع فيروس كورونا الجديد، وإبادة الآلاف حول العالم، وآلاف أخرى ربما تموت قبل الوصول إلى دواء لهذا الفيروس، تهمة دون أدلة.
أقرت الصين استخدام أول لقاح لفيروس #كورونا في تجارب سريرية، حيث بدأت رسمياً الاختبارات السريرية لأول لقاح تم تركيبه في البلاد ضد فيروس "كورونا" المستجد "COVID-19".
قال باحثون حول فيروس كورونا المستجد، كوفيد19، أن فترة حضانة المرض ممكن أن تمتد إلى فترة أطول، حتى بعد الشفاء منه. وأثبتت الدراسة التي قام بها باحثون من الصين، التي تمكنت من شفاء عدد كبير، وخاصة في مدينة ووهان، مهقل ظهور الفيروس، أن المرضى المصابين بفيروس "كورونا" قد يكونون مصدرا للعدوى لمدة تصل إلى 5 أسابيع بعد أن يمرضوا لأول مرة.
بما أن فيروس كورونا الجديد، كوفيد19، ينتقل فقط بين البشر، فإن هناك وقت تكون فيه نسبة احتمال إنتقاله من شخص مريض إلى آخر غير مريض، وهذا ما تركزت عليه دراسة طبية جديدة.
بعد صورة لرئيس الصين ظهر فيها بين فريق طبي دون أن يضع أحد منهم كمامة، يقال أنها من المستشفى الذي تم بناؤه من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، في مدينة ووهان، تواردت أنباء تفيد بنجاح الصين في محاصرة الفيروس.
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء (3 مارس) أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-١٩ خارج الصين، بلغ 10566 حالة.وأظهرت آخر إحصاءات أنه تم الإبلاغ عن 1792 حالة مؤكدة جديدة خارج الصين، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 10 آلاف حالة، للمرة الأولى.كما ذكرت المنظمة أنه تم اكتشاف حالات مؤكدة في 72 دولة خارج الصين، وهناك 166 حالة وفاة.
يستحوذ تفشي فيروس كورونا في العديد من دول العالم على اهتمام كبير من طرف الوسائل الإعلامية، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين الاعلام للتحلّي بالمسؤولية في تغطية الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وتجنب إحداث حالة من الذعر غير المبرر ما قد يؤدي الى تفاقم الوضع.
حذّر علماء من أن فيروس كورونا المستجد، أو ما يعرف بإسم كونفيد١٩، قد يصبح "دائماً" أو "موسمياً"؛ أي أنه لن يختفي على الإطلاق، وربما يتحول إلى "مرض دائم" مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
يسابق العالم الزمن لاكتشاف علاج فعال ضد المرض القاتل؛ فيما قالت شركة "فايزر" المصنعة للعقاقير الطبية : إنها حددت بعض المركبات المضادة للفيروسات التي طوّرتها الشركة ومن الممكن أن تثبط "كورونا".
مع بداية فصل الربيع، يتوقع بعض خبراء الصحة أن ينتهي فيروس كورونا مع فصل الصيف، وبينما آخرون يؤيدون هذا الرأي، إلا أنهم يتوقعون أن يعود مرة أخرى في الشتاء القادم، بما يعني أنه سيصبح مستوطنا. وبما أن كورونا يشبه الإنفلونزا، يتوقع الأطباء أنه يسلك نفس سلوكه، حيث تتلاضي الإصابات به في الصيف، والربيع.
كان جيرالدو يعاني من صداع دائم وقيء لأشهر عدة، وتعرُّض للإغماء خلال مباراة كرة قدم .
الجلطات والأزمات القلبية تتسبب في ضعف عضلة القلب واتلافها، وبفضل الأبحاث الطبية، تم إيجاد طريقة لإستعادة تلك العضلات، عن طريق تغيير ما تستهلكه خلاياها لإنتاج الطاقة، مما يمكن أن يساعد القلب على الشفاء عند موت الخلايا.
فيروس كورونا بدأ في تطوير نفسه مما يثير الرعب في العالم، وبعد أن كانت أعراضه تظهر على المريض بعد ١٤يوما، بدأت تظهر بعد شهر، كما أنه يعود للظهور على المريض بعد شفاءه، حيث ظهرت حالات متكررة من الإصابة للمريض الواحد بعد الشفاء.
في دراسة حول تأثير شرب الحليب الدسم في الطفولة، وعلاقة ذلك بالمنة أو الوزن الزائد في وقت لاحق من العمر، قام فريق من الباحثين بتحليل 14 دراسة شملت 20897 طفلاً، جرى خلالها مقارنة أوزان الأطفال الذين شربوا الحليب كامل الدسم (3.25 بالمئة من الدهون) مع أولئك الذين شربوا الحليب قليل الدسم (1.5 إلى 2 بالمئة من الدهون).
رفعت منظمة الصحة العالمية من شدة تحذيرها وخاصة للدول التي لم تظهر فيها حالات اصابة بقيروس كورونا الجديد، وأكدت أن الخطر حقيقي، والفريوس آت لا محالة.
أصبح فيروس كورونا شبحا أرعب العالم بأثره فلم تعد حتى دولة بمنأى عن وجود إصابات على أرضها، خاصة من الوافدين عليها، فكانت المخاوف سببا في توقف الحياة في بعض البلدان، وعزل بلدان أخرى، وإغلاق الحدود بينها، ناهيك عن إغلاق مدارس وجامعات.