تكبدت مدينة نابل، إحدى مدن الوطن القبلي في تونس، أكبر حجما من الخسائر المادية والبشرية خلال التقلبات الجوية التي تسببت في إظهار مدى انهيار البنية التحتية في البلاد.
فقد تسببت الأمطار الغزيرة التي عاشتها تونس خلال 48 ساعة في امتلاء السدود وفيضانات وانهيارات أرضية، وجرفت المياه السيارات والناس مما أدى إلى وفاة أختين، وخسائر مادية كبيرة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، مدى الدمار الذي وقع في تلك المدينة واحوازها.
وبحسب الأخبار فإن السلطات البلدية فتحت سدين إثنين مما زاد من حجم الفيضان وتسبب في ارتفاع نسبة الخسائر.
ورغم هذا فإن التلفزيون الرسمي في تونس لم يتطرق إلى تلك الأحداث المؤلمة مما أثار نقمة التونسيين على تلك المؤسسة التي تعتبر محل انتقادات عدة.
وحذرتمراكز دولية لرصد الكوارث من تسونامي في منطقة خليج قابس من السواحل التونسية خلال الساعات القادمة.
كما افاد معهد الرصد الجوي في تونس بأن صور القمر الاصطناعي تفيد بتشكل منخفض قبالة صفاقس مما سيساهم في رجوعات شرقية وامطار رعدية غزيرة بجزيرة قرقنة اولا وبكميات اقل بالمناطق المطلة على البحر من صفاقس والمهدية وحتي قابس وجربة.
