كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، استخدام أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي لـ “دولفين” بهدف ملاحقة عناصرها من الكوماندوز البحري للكتائب قبالة سواحل قطاع غزة.
وقال متحدث عسكري من الكوماندوز البحري للقسام خلال فيديو حمل اسم “صقور الساحل”، إن عناصر الكتائب نجحت في اكتشاف أول دولفين استخدمه الاحتلال في مطاردة عناصر البحرية داخل أعماق البحر، مشيرًا إلى أنه تم استخراج أجهزة كانت مثبتة على الدولفين أعدت للاستخدام في اغتيال عناصر البحرية من أبناء كتائب القسام.
ولم يفصح المتحدث في الفيديو عن توقيت ومكان الكشف عن هذه العملية، فيما نشر خلال الفيديو بعض الأجهزة المستخدمة من قبل الدولفين لعملية الاستهداف.
وكانت “القدس” قد كشفت في التاسع عشر من أغسطس/ آب 2015 على لسان مصادر خاصة في المقاومة، أن عناصر من الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام أحبطت عملية خاصة لقوات البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل غزة منذ أيام قليلة من ذاك اليوم.
وبحسب المصادر فإنه تم الكشف عن تحركات غريبة لـ”دولفين” قبالة المنطقة الساحلية المجاورة لميناء غزة قبل أن تقوم مجموعة من أعضاء الكوماندوز البحري للقسام بمتابعته حيث ظهر عليه جهاز مثبت لمتابعة أي حركة تحت الماء ومراقبتها.
وأشارت إلى أن مختصين من كتائب القسام وصلوا للمكان بعد نجاح أفراد الضفادع البشرية بالسيطرة على الدولفين وتم إخراجه إلى الشواطئ ليتسنى لهم فحصه حيث ظهر عليه جهاز يمكن التحكم به عن بعد وكاميرا تبث ما يمكن أن يلتقطه الدولفين.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الجهاز الذي وجد بمقدوره إطلاق “أسياخ” و”سهام” صغيرة كان يحملها تستطيع قتل أي إنسان يبحر إلى عمق معين تحت الماء أو إصابته بجروح خطيرة على الأقل، مبينةً أن سلاح البحرية الإسرائيلية كان يهدف من وراء ذلك استهداف عناصر الكوماندوز البحري للقسام خلال التدريبات أو مراقبتهم على الأقل في الفترة الحالية.