هاتف وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد أمس السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأجرى وإياه حديثًا مطولاً، تصدى خلاله الى التحديات الإقليمية، ورفع مطالب اسرائيل بممارسة مزيد من الضغط على ايران في إطار المحادثات النووية كما تطرقت المحادثة الى العلاقات الإسرائيلية الأوروبية.
وهنأ لابيد الرئيس الفرنسي على استلام الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، وشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، جدد الرئيس ماكرون التزامه بأمن إسرائيل، وشدد على أهمية العلاقات الدافئة بين إسرائيل وفرنسا.
وتأتي المحادثة بين الاثنين، عقب زيارة وزير الخارجية لابيد لباريس قبل نحو شهر ونصف، والتي ناقشت خلال الاجتماع بالتفصيل مسألة استئناف المحادثات مع إيران بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
يذكر أن الرئيس الفرنسي ماكرون استقبل في تشرين الثاني/نوفمبر وزير الخارجية الإسرائيلي في إطار زيارة لأوروبا تتناول الملف النووي الإيراني، بهدف التاثير على فرنسا ومناقشة برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي طورته شركة "ان اس او" الإسرائيلية.
وكان اتحاد وسائل إعلام قد كشف أن أحد هواتف الرئيس الفرنسي تعرض للاختراق بواسطة برنامج "بيجاسوس"، الأمر الذي "زعزع" العلاقة بين فرنسا وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.
يشار أيضًا الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد صرح في وقت سابق من العام المنصرم "إن بلاده "قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".
