أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء بموجب معطيات نشرها تلخيصا للعام الماضي، أنه بفضل الضربات الجوية تمكن من تقليل قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات عبر سوريا بشكل كبير خلال العام الماضي، مضيفا أن قواته تخطط لمواصلة عملياتها في عام 2022.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أكد للصحفيين هذا الأسبوع، "تسببت الزيادة في عدد العمليات خلال العام الماضي في تعطيل كبير لجميع طرق تهريب الأسلحة على جبهات مختلفة من قبل أعدائنا".
وحسب التقديرات العسكرية الاسرائيلية، فإن إيران لم تتمكن من نقل أنظمة أسلحتها إلى المنطقة، سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر، حوالي 70 في المائة من الوقت، بفضل التدخل الإسرائيلي. ونتيجة لذلك، فإن عدد أنظمة الأسلحة المتقدمة أو الاستراتيجية في سوريا آخذ في الانخفاض.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعدادات لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية ، حيث تجري محادثات حاليًا في فيينا بين طهران والقوى العالمية بشأن العودة إلى اتفاق 2015 لوقف البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات،كما يخطط أيضًا لتخصيص موارد كبيرة خلال العام المقبل لمواجهة حماس في قطاع غزة ومحاربة الانشطة العدائية في الضفة الغربية.
ويذكر أن الضفة الغربية شهدت زيادة ملحوظة في أعمال العنف مؤخرًا، سواء الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين أو الهجمات التي يشنها السكان الإسرائيليون على الفلسطينيين، وفقًا لإحصاءات الجيش الإسرائيلي.