أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن "إسرائيل لن تعارض 'تلقائيا' الاتفاق النووي الإيراني الذي سيتم التوصل إليه مع القوى الكبرى في فيينا"، مشيرا إلى أن بلاده ""ليست خصما من حيث المبدأ" وأنها "تتبع نهجًا عمليًا، لتحقيق نتائج على أرض الواقع".
وشدد بينيت، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، على أن "احتمال التوصل إلى اتفاق يناسب مصالح إسرائيل من محادثات فيينا ضعيف"، مضيفا أن "إيران لديها أوراق ضعيفة للغاية، لكن العالم يتصرف كما لو أن طهران تُفاوض من موقع قوة".
وفي السياق، شرع "وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في سلسلة واسعة من المحادثات مع 25 دولة كجزء من معركة لإحباط برنامج إيران النووي".
كما حذر منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا، إنريكي مورا ، من أن "المحادثات لمحاولة إنقاذ الصفقة التي استُأنفت في فيينا، أمس الاثنين، ستكون صعبة للغاية، في حين أن الهدف الرئيسي لإيران سيكون رفع جميع العقوبات الأمريكية".