الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني

منذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني بعملية أمريكية بالقرب من بغداد عام2020 ، والتهديد الإيرانية بالانتقام لمقتله حتى حلت ذكرى مقتله دون أفعال على أرض الواقع.

حتى عندما قصفت إيران قاعدة "عين الأسد" العسكرية الأمريكية في العراق، المراقبون اعتبروا تلكن الضربة لم تكن الانتقام المرجو الذي يتناسب مع حجم الخسارة الإيرانية بمقتل سليماني.

بل ذهب البعض الى القول ان الأمريكيين في هذه القاعدة قد تلقوا بلاغا بنوايا ايران قصف القاعدة ولذا فقد اخلوها من الجنود ولم تقع أي إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين فيها.

ومع حلول الذكرى الأولى قال رئيس السلطة القضائية في إيران، ابراهيم رئيسي أن قتلة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني "لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".

ويرى بعض المراقبين ان إيران لن تقدم على أي عمل عسكري في هذه المرحلة بالذات نظرا لانتهاء ولاية ترامب وترقب تولي الرئيس المنتخب بايدن مهام منصبه، علما بأن ايران تعلق الآمال على تحول في السياسة الامريكية حيالها، ولن تكون معنية بأن يتولى بايدن مهامه مع اندلاع نزاع عسكري بين الولايات المتحدة وايران.

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر