أعلنت دول خليجية إدانتها للهجوم الإرهابي على مطار العاصمة اليمنية ووصفته بأنه يستهدف اتفاق الرياض وتقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها: إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار.
وأعرب البيان عن إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وشدد على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التحالف العربي بقيادة المملكة مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية تضامن ودعم مملكة البحرين للجمهورية اليمنية الشقيقة، مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الآثم يعكس إصرارًا واضحًا من ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق للأمن والاستقرار والسلام.