خص المؤتمر الوطني الخامس للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سعادة سفير دولة فلسطين في تونس الاخ هائل الفاهوم دون سواه من الدبلوماسيين بالدعوة لحضور اعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رفقة عدد كبير من الشخصيات النقابية والمهنية وممثلي كافة وسائل الاعلام الوطنية السمعية والبصرية والمكتوبة والالكترونية.
وقد استهلت اعمال المؤتمر التي انطلقت صباح اليوم بقصر المؤتمرات في تونس بكلمة لنقيب الصحفيين التونسيين الاخ ناجي البغوري توجه خلالها لسعادة السفير الفاهوم بالترحيب واكد على التضامن التونسي المطلق مع الشعب الفلسطيني، اعقب ذلك بالحديث الواسع عن الوضع الاعلامي في تونس واكد تصميم القطاع رغم كل المصاعب على خوض معركة الدفاع عن حرية الكلمة والتفكير.
ثم تحدث الاخ نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي الذي اكد استنكاره وقيادة الاتحاد لما اسماها بالخطوة الخيانية لبعض الانظمة العربية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
واكد الاخ الطبوبي على وقوف تونس الدائم والمبدئي مع نضال الشعب الفلسطيني، واختتم حديثه عن فلسطين بالتوجه لسعادة السفير هأئل ليحمله تحيات واعتزاز الشعب التونسي لشقيقه الفلسطيني.
من جانبه دعا الاخ ابراهيم بو دربالة عميد الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين الى تكثيف الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الذي قال انه يقف في خنادق المواجهة ليس دفاعا عن فلسطين وحسب بل دفاعا عن الامة باسرها والانسانية اجمع. واستنكر الاخ بو دربالة ما اقدمت عليه دولتا الامارت والبحرين ووصف ذلك بالطعنة الغادرة لتضحيات الشعب الفلسطيني.
واعنت السيدة يسرى فراوس رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ان الجمعية كونت لجنة لمقاومة التطبيع في اشارة الى الاهتمام الذي توليه الجمعية لنضالات الشعب الفلسطيني وضرورة التصدي للتطبيع مع الكيان لما يشكله من خطر على تونس.
هذا وقد استمع الحضور لكلمة مسجلة للاخ ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين تضمنت تثمينا عاليا لمواقف جمعية الصحفيين التونسيين الذي وصف علاقات التعاون معها تعد نموذجا يتحتذى به في المنطقة. وبعد ان استعرض الظروف الصعبة لعمل الاعلاميين الفلسطينيين جراء الممارسات الاسرائيلية اكد عزمهم على مواصلة الصمود لنيل وتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية
