اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الجمعة 17 جانفي 2020 بقصر قرطاج برئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية السيدة راضية الجربي.
وأعربت السيدة راضية الجربي عن تقديرها لرئيس الجمهورية لدعوته الاتحاد لإبداء الرأي في المشاورات المتعلقة باختيار شخصية لرئاسة الحكومة، خاصة وأن التشاور مع المنظمات حول الحكومة غير منصوص عليه في الدستور، معتبرة أن تشريك المنظمات الوطنية والمجتمع المدني دليل على حرص رئيس الجمهورية على أن تحظى الحكومة المرتقبة بأكبر دعم ممكن.
وأضافت أنها قدمت تصور الاتحاد الوطني للمرأة التونسية للشخصية التي يمكن أن تقود الحكومة، مشيرة إلى وجود انسجام مع تصور رئيس الجمهورية للمسألة ذاتها.
وأفادت أن رئيس الدولة جدّد تقديره للمرأة التونسية وحرصه على عدم المساس بمكاسبها، أو ضرب حقوقها، مؤكدة العزم على مزيد الاهتمام بالمرأة لا كفرد بل كمواطنة عبر تشريكها في مواقع القرار وإبداء رأيها في الشأن العام.
وقد صرحت السيدة راضية الجريبي اثر لقائها بالسيد قيس سعيد رئيس الجمهورية بما يلي:
سررت بلقاء السيد رئيس الجمهورية مساء اليوم للمشاركة في المشاورات حول الشخصية التي سترأس الحكومة و أفدته في تصورنا، ان المرحلة تحتاج شخصية وطنية حاملة لمشروع مختصة في المجال الاقتصادي و المالي حتى تنجز إصلاحات سريعة تخرجنا من حالة الانكماش و التردي ، إصلاحات يكون لها تداعيات اجتماعية تحسّن من وضع الاسرة التونسية عمومًا و النساء بالخصوص بوصفهم الحقلة الأضعف اجتماعيًا ، شخصية تؤمن بالمساواة و تشرّك النساء بشكل فعاّل و جدّي في بناء وطنها و رسم اختياراته شخصية تضع المراة في قلب المشروع التنموي...
كان تفاعل السيد رئيس الجمهورية اكثر من إيجابي في خصوص قضايا النساء و إيمانه الراسخ بضرورة دعم حقوقهن و تكريسها على ارض الواقع و دورهن الهام في الماضي و المستقبل و إيمانه بضرورة الابتعاد عن توظيف المراة من صورة للتجميل الى مواطنة كاملة الحقوق.
كما اكد السيد رئيس الجمهورية بالمناسبة دعمه للمنظمة و وقوفه الى جانبها في المحن التي تعيشها الحقيقة ان الصبغة الحقوقية للسيد الرئيس طاغية عليه و هدا مثلج الصدر و مهم للغاية ربما يجدد التاريخ نفسه مرة اخرى مع نساء تونس ليكون لنا رئيس مؤمن و مدافع على حقوق النساء
