ويعد محمود عبد السميع، من أبرز الأسماء التي تألقت في التصوير السينمائي منذ نهاية ستينيات القرن المنصرم، لا سيما خلال انخراطه في تصوير الأفلام الوثائقية. يترأس الآن جمعية الفيلم وكذلك مهرجان جمعية الفيلم السنوي. حصل على بكالوريوس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي من كلية الفنون التطبيقية عام 1966، وعمل مديرًا للتصوير ومشرفًا على الأفلام الوثائقية ومنْتجًا منفذًا بالمركز القومي للسينما.
قام بتدريس وتعليم التصوير والمهن السينمائية منذ الستينيات وحتى الآن، وصوَّر أكثر من 200 فيلم وثائقي منذ عام 1966. ويُعد أول مصور سينمائي يدخل جبهة القتال (حرب الاستنزاف، يوليو 1969، وأثناء وقف إطلاق النار حتى انتصارات حرب أكتوبر). كما عمل مع معظم مخرجي السينما الوثائقية المصريين من جيل الرواد والأجيال التالية، ومع بعض المخرجين العرب والأجانب.
إلى جانب مشاركته كمدير تصوير مع جيل الواقعية الجديدة الذي انتمى إليه في أفلام مثل: العوامة 70، الزمار، للحب قصة أخيرة، الصعاليك، وغيرها من الأفلام. شارك عبد السميع في العديد من المشروعات السينمائية خارج مصر (ألمانيا – النمسا – السعودية – سوريا – تونس) وسافر إلى العراق عام 1998، وشارك هناك في حملة "سينمائيون بلا حدود".
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبد السميع بجائزة الهرم الذهبي في دورته الـ46

Share