حتى لا تختلط الأمور وحتى لا تطغى السياسة على الوطنية وحب تونس، وحتى ارد على الاتهامات بالاستغلال السياسي لمهنتي التي أعتبرها من أنبل المهن في العالم، أعلن أمام أصدقائي إستقالتي من حزب التيار الديمقراطي، وانهاء الاهتمام بالشأن السياسي.
إستقالتي هي حماية لحزب أعتبره قارب النجاة الوحيد لهاته البلاد ويعتبر مخبر للديمقراطية ونكران الذات .
هذا الحزب الذي ساهمت في تأسيسه أجد نفسي مضطرا لتركه حتى لا يستغل البعض معلومة لم انشرها لتشويهه .
أعلن للعموم أنني لست الطبيب الخاص لرئيس الدولة لكنني كنت ضمن فريق طبي متعدد الاختصاصات ساهم في مداواة القائد الأعلى للقوات المسلحة.
قراري هذا شخصي ولم أخضع لأي ضغوط مهنية اوً سياسية من اَي طرف.
تدوينتي التي كتبتها بأقتناع شديد لم انوي بها لا شهرة ولا طمع ، هي تدوينة لإطفاء نار إشاعة خطيرة في وقت حرج.
بعد كمية الشتائم والتكذيب ، أقدم استقالتي بعد تأكد الجميع من شفاء القائد الأعلى للقوات المسلحة وبطلان الإشاعة
... تحيا تونس وتسقط السياسة الرخيصة....