يبدو ان الاستاذ المحامي عضو هيئة الحقيقة والكرامة خالدي الكريشي له راي مغاير حول ما حصل في مركز التوحد الذي تم ايقاف مديرته و عاملتين به منذ سويعات على خلفية ما تعرض له الأطفال من تعنيف حسب فيديو تم تداوله يبين ذلك بالتدقيق و كان وجوه الأطفال والعاملات مكشوفة تبين بوضوح .حيث كتب منذ قليل على صفحته بالفيسبوك ان ابنه لم يتعرض ابدا للتعنيف و ان حالته تحسنت و طالب بان لا يكون مصير هذا المركز الغلق معللا بالأية 7 من سورة الزمر و خذا ما جاء في تدوينته ؟
" فيديو اطفال التوحد" ببن الغوغاء والتوظيف وتطبيق القانون.
ترددت قليلا قبل كتابة هذه التدوينة فليس من عادتي تناول مواضيع خاصة في هذا الفضاء الازرق غير المؤهل لذلك اصلا ،لكن بما ان الموضوع قد تحول لقضية راي عام بعد تداول فيديو يوثق معاملة قاسية وعنف من قبل بعض المربيات في حق بعض اطفال مركز هالة الشنوفي للتوحد بالمنزه السابع اريانة ،وبعد اتخاذ عديد الاجراءات الادارية والقضائية لتتبع المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة في حق الطفولة... وبما اني والد الطفل محمد عبد الناصر كريشي احد اطفال المركز المذكور فانه يهمني توضيح ما يلي:
1/ حين ادخلت ابني للمركز في اكتوبر 2013 كان يبلغ من العمر اربع سنوات وكان لا يتكلم ولا يسمع.. مع ما سببته حالته تلك من تأثيرات جانبية جد سلبية .. واخيرا تحصل على معدل 16. 70 بالسنة الدراسية 2017/2018 واصبحنا نعاني من كثرة كلامه المتواصل وثرثرته الجميلة اكثر روعة وافادة من نقاشات بعض نخبنا اليوم؟. ولم الاحظ عليه تعرضه لأي مظهر من مظاهر العنف او المعاملة القاسية.
2/ ان ما وقع من انتهاكات وعنف في حق بعض اطفال المركز كما وثقه الفيديو مرفوض ومدان ولا يمكن تبريره باي شكل من الاشكال وان القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة لتحديد المسؤوليات وتسليط ما يراه صالحا من عقوبات طبقا للقانون بعيدا عن تأثيرات الشارع والغوغاء.
3/ لا مجال لتسليط اي عقوبة جماعية بحق المركز بالغلق الذي سيكون ضحيته هؤلاء ،الاطفال ،فالفعلة شخصية والعقوبة شخصية .. (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} الزمر: 7
لا للعقوبة الجماعية.. نعم لتطبيق القانون.