قضت المحكمة في قضيتين منشورتين ضد سمير الوافي بعدم سماع الدعوى واحدة تعود لسنة 2015 استأنف حكما سمير الوافي فضت المحكمة بعدم سماع الدعوى اخرى و قضية تعود الى سنة 2007 قضت فيها المحكة ايضا بعدم سماع الدعوى مما يصير سمير الوافي نقي السوابق العدلية و هو ما سيحسب لصالحه عند مثوله امام القاضي في قضية التحيل الشهيرة التي هو موقوف على ذمتها. هذا و قد نظرت دائرة الاتهام في القضية بعد ان حقق فيها قاضي التحقيق ليتم تكييف وقائع ملف القضية كجنحة . مما يعنى ان ادنى عقوبة يمكن لقاضي اقرارها هي 16 يوما و اقصى عقوبة هي 5 و ذلك على معنى الفصل 122 من مجلة الاجراءات الجزائية التونسية هذا و يضع القاضي الجزائي في اعتباره الملف الشخصي لمرتكب الوقائع القانونية لذلك فإن خلو ملف سمير الوافي من احكام سابقة بالإدانة يجعل امكانية اطلاق سراحه يوم مثوله اما القاضي واردة و غير مستبعدة خاصة و انه موقوف منذ اكثر من 6 اشهر إضافة الى خلاص دينه مع الشاكية و تنازلها على الشكاية مما يغذي الامل عند عائلته و مقربيه بخروجه في اقرب فرصة .
هذا ما قرره القضاء في قضايا سمير الوافي : جنحة و عدم سماع الدعوى
Share