صحيفة "الديلي ميل" البريطانية قالت أن بركان "كاتلا" يقبع أسفل نهر جليدي جنوب غربي أيسلندا، وكان قد انفجر عام 2010، والدخان المنبعث منه تسبب في تعطيل 100 ألف رحلة جوية.
وكان ذلك حينها أكبر إغلاق تجاري للحركة الجوية منذ الحرب العالمية الثانية؛ حيث تقطعت السبل بملايين المسافرين عبر شمال أوروبا بين منتصف أبريل ومنتصف مايو من عام 2010.
وبحسب سيناريو أسود، عدد من العلماء يتوقعون انفجار البركان، ورماد البركان سوف يغطي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، ويسمم التربة، ويدمر قرى ومناطق سكنية بأكملها؛ فضلاً عن تعطيل حركة النقل البري وفوضى في وصول الخدمات.
وقال العلماء: إن البركان بدأ ينفث غاز ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع للغاية؛ الأمر الذي يجعل لحظة ثورانه قريبة جداً؛ وذلك بالاستناد إلى مؤشرات مماثلة لبراكين سابقة في أيسلندا.
وسيكون من الصعوبة مراقبة نشاط البركان "كاتلا"؛ لأنه يقع تحت نهر جليدي.
وكانت المرة الأخيرة التي اندلع فيها البركان قبل 100 عام، عندما رمى 5 أضعاف الرماد الذي نفثه في السماء عام 2010.
وفي يوليو 2017، انفجر سيل من الماء عبر الجليد فوق منطقة البركان "كاتلا"؛ مما أدى إلى غرق جسر؛ مما يشير إلى أن ضربة حرارية قوية أصابت القاعدة الجليدية وأدت إلى ذوبانها.