وثمّن وزير الشؤون الثقافية نوعية المشاركات الدولية التي تعرّف بالنشاط الإبداعي والمبادرات الرائدة في مجال التصميم والمعمار والفنون التطبيقية والابتكارات التكنولوجية التونسية من خلال هذه المشاركة للبلد العربي الوحيد ضمن فعاليات هذا المعرض الذي سيمتد في الفترة الفاصلة بين مارس وسبتمبر من سنة 2019 .
وللتذكير فإنّ معرض الفنون التزويقية والهندسية المعاصرة هو من تنظيم مؤسسة “ترينالي ميلانو” الإيطالية التي تمّ إحداثها سنة 1931 ، والتظاهرة هي لقاء بين المهنيين في اختصاصات المعمار والهندسة والتصميم والابتكار في الفنون التطبيقية ويقام المعرض سنويا في فضاء “بلاتزو دال أرتي” بميلانو.
وتناول الاجتماع متابعة سير برامج ومشاريع الاتحاد الأوروبي لدعم السياسة الثقافية لتونس التي انطلقت في شهر فيفري من سنة 2017 وتتواصل إلى حدود سنة 2022. وقد دعا وزير الشؤون الثقافية إلى إشراك مختلف المؤسسات والجمعيات والأفراد في هذه المشاريع التي تدعم سياسة تونس في خلق جيل جديد من المبدعين والمبتكرين في مجال الثقافة ، وتطويع المهارات وإدماجها في حلم الخلق والتفرّد.
كما تمّ التطرق إلى تجربة فضاء “مسار” الخاص وتعاونه مع مشروع “تفنن” الأوروبي طيلة 7 أشهر من العمل مع أطفال مراكز الإصلاح الاجتماعي لإدماج ما يقارب ال100 طفل وطفلة في إطار مشاريع فنية وثقافية خاصة . واقترح الوزير تفاعلا مع سير هذه المشاريع الثلاثة تخصيص أيام تحسيسية للتعريف أكثر بأهداف هذه المشاريع ومنها أوروبا المبدعة و”تفنن” التي تفتح الباب لاحتضان التجارب الفنية التي تفتقر للتأطير المادي واللوجستي.
