*هل صحيح ان الدولة تشجع الشباب في مجال الانتاج الثقافي؟ وهل تنصحين الشباب بخوض مثل هذه التجارب؟
لابد من تظافر الجهود لخلق نفس انتاجي جديد بالبلد و انصح الشباب بالمبادرة طبعا لكن بحذر وان يتفادوا المخاطر الطى عشتها في التجربة ففي ليلة بث مسلسل المنارة كان لدي شيك بقيمة وكان الموقف جد حرج لان ضربة ارهابية لا قدر الله كانت تمنع بث المسلسل ولن يتحمل الخسارة غيرنا ,,لقد بادرنا وخاطرنا من اجل تشريك جيل كامل من الشباب الطموح الذي يريد تغير المشهد بإضافات نوعية صادرة من الشباب وبسواعد شابة ولم تكن المهمة سهلة بالمرة
*علمنا انك تفكرين في بعث غرفة فتية للمنتج الشاب او هيكل مهني ينظم المهنة فما مدى صحة الخبر؟
ويمكن ان تكون المبادرة في شكل جمعية ويقاسمنى الفكرة فنانون من الشباب فكل شيء في تونس متوفر لتنهض الدراما الا حلقة الانتاج والتوزيع
*لماذا تصر مريم على الانتاج الثقافي لماذا لا تجربين ثقافة "البوز" وفن "الات" لتنتعش امور الشركة؟
نحن لدينا مشروع فني متكامل المعالم ودورنا النهوض بالذوق وصنع فن راق نبيل ما يقودنا هو الفكر المستنير القادر على انتشال الجيل من الظلام والتفاهة وكان بإمكاني تجريب البوز في اكثر من مناسبة حتى بالرد على من هاجمني وفتح ملفات مثيرة لكني اخير الصمت والعمل والمثابرة وتجريب الفن الراقي هذا طريقي الذي اعرفه جيدا,,,
*اذن انت متفائلة بالمستقبل؟
طبعا ولولا انى متفائلة لما انجبت طفلا وما خضت معاركي ضد الرداءة في كل شيء هناك دائما متسعا للحلم الراقي و الغد افضل في اعتقادي وقدر الانسان هو الامل
*المنتجة مريم بلحاج احمد كم دفعت للمخرج والممثل عاطف بن حسين ؟
"مسكين راجلي ماخذا حتى فرنك",,
*هل هذا سلوك محترف مهنيا؟
انا وعاطف بن حسين لا نتقاسم الحياة فقط بل نتقاسم المشروع الفكري الثقافي ككل ونحن نتعب ونشقى يوميا من اجل تحقيق الحلم وعاطف ليس انسانا ماديا وكان بامكانه السير في الطريق التجاري السهل لكنه صاحب فكر ورجل مواقف وهو ملهمي بالحلول في كل المصاعب من اجل تحقيق المشروع الثقافي الراقي
*ومريم بلحاج احمد كم قبضت من المنتجة؟
لم احقق ربحا خاصا وفوق ذلك هناك من هاجمني لكنى ربحت تجربة والتجارب المهنية لا تقدر بثمن
في اول المشروع كنت تتحدثين عن شركاء في الحلم ماذا حدث هل هو الخذلان؟
ابدا وشركاؤنا اوفياء تبقى مجموعة قليلة العدد استثناء ولا يفسد للثقافة قضية
*اي الهجومات اثرت فيك؟
تألمت فعلا من الصمت من جهة القناة الباثة وهو امر محير بالنسبة لي فكيف يتجاهلون شركة ومنتجة حققت لهم ارباحا تقدر ب خمسمائة الف دينار؟ وهناك من تعمد الاساءة بقيمة المشروع اعلاميا,, وبعيدا عن هذا يبقى الاعلام التونسي سندنا حين غاب السند وشريكنا في الحلم
*هل نحن ندعم المرأة الشابة حقا مهنيا ام انها مجرد شعارات جوفاء على الميدان.؟
المرأة التونسية لا تحتاج اعترافا لتحقق النجاح هي ماضية على درب الامتياز مهما واجهت الصعوبات وكل ما حققته يؤكد قوتها وكفاءتها المهنية
*ماهي امنياتك بالنسبة للسنة الجديدة؟
اتمنى لتونس كل الازدهار والرخاء وبالمناسبة اتقدم باحر التهاني لكل تونسي في كل مجال مثمر يرتقي بالبلاد واتمنى للشركة النجاح في مشاريعها الفنية القادمة.