أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية انطلقت لشن هجوم بري آخر على حماس وبقية التنظيمات في قطاع غزة.
وقال "أدرعي": إن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية العاملة في قطاع غزة أصدر أمرًا الثلاثاء، تضمّن التأكيد على تحقيق النصر على "حماس" مهما طال القتال وبغضّ النظر عن صعوبته.
وقال: إن الجيش الإسرائيلي سيحارب في الأزقّة، وفي الأنفاق، وأينما لزم الأمر حتى يتم القضاء على "حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قواتهِ هاجمت نحو 300 هدف خلال اليوم الأخير من عمليتها العسكرية في قطاع غزة، من بينها محاور لمواقع مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ، وممرات أنفاق ومجمعات عسكرية لحركة "حماس".
ومنذ السابع من أكتوبر، كررت تل أبيب مرارًا أن هدفها هو القضاء على حركة حماس، وقد جنّدت لهذا الغرض مؤخرًا وحدة خاصة تشكلت من عناصر أمنية واستخباراتية؛ لتعقّب والقضاء على عناصر الحركة.
وقالت "إسرائيل"، صباح الثلاثاء، إن قواتها هاجمت مسلحين من حماس داخل شبكة الأنفاق الواسعة التابعة للحركة تحت قطاع غزة، بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف القتال لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناتان كونريكوس صباح الثلاثاء أن "القوات الإسرائيلية موجودة في أجزاء مختلفة من شمال قطاع غزة".
وأضاف: أدخلنا آليات مدرعة ودبابات وآليات قتال مصفحة وجرافات"، مشيرًا إلى أنه يدرك أن "الوضع (الإنساني) صعب، لكن هذا ليس من فِعْلنا".