قال الجيش الإسرائيلي إن الطائرة المسيرة التابعة للجيش التي سقطت في الأراضي السورية، اليوم الأربعاء،جاءت خلال "عملية روتينية بعد عطل فني " وأنه سيفتح تحقيقا لتحديد أسباب الحادث.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تغريدة عبر تويتر: "في الآونة الأخيرة، خلال عملية روتينية، سقطت مسيرة للجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية بعد عطل فني".
وفي السياق ذكرت مصادر إسرائيلية "من بين أمور أخرى، يتم التحقق مما إذا كانت المعلومات (على سبيل المثال، الصور من موقع تحميل الطائرة، وما إلى ذلك) قد تم تسريبها".
ومنذ عدة سنوات ينفذ الجيش الإسرائيلي غارات على أهداف في الأراضي السورية يقول إنها تابعة لإيران.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق أن "قائدين جهاديين مقربين من القاعدة لقيا حتفهما الاثنين المنصرم في ضربات بطائرة مسيرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا".
وبحسب المر صد، فإن "ّالغارة نفذها التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن" في محافظة إدلب واستهدفت آلية على الطريق المؤدي من إدلب إلى بنيش شمال شرقي المدينة في نفس المحافظة التي يسيطر على جزء منها الجهاديون ولا تزال بعيدة عن سيطرة الجيش السوري".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "أحد القادة الذين قتلوا في الغارة تونسي والثاني من اليمن أو السعودية"، دون أن يتمكن من تحديد الجماعة الجهادية التي ينتمون إليها.