قال الجيش البريطاني إن سبعة مدنيين أفغان قتلوا في حشد قرب مطار كابل الدولي، وسط فوضى الهاربين من سيطرة طالبان على البلاد لأن المطار هو الوجهة المحورية لآلاف الأشخاص الذين يحاولون الفرار من حركة طالبان، التي اجتاحت كابول قبل أسبوع في هجوم خاطف استولت به على البلاد.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في بيان "أفكارنا مع عائلات المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم في فوضى الحشود في كابول"، موضحا أن "الظروف على الأرض لا تزال صعبة للغاية، ولكننا نبذل قصارى جهدنا للتحكم في الوضع بسلامة وأمان قدر الإمكان".
ومع تدهور الوضع قرب مطار كابول، ناشدت الحكومة البريطانية واشنطن تمديد الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنه "لن تتمكن أي دولة من إجلاء الجميع وإذا بقي الجدول الزمني الأميركي كما هو، لن يكون لدينا وقت نضيعه لإجلاء معظم الأشخاص الذين ينتظرون ترحيلهم. قد يسمح للأميركيين بالبقاء لفترة أطول وسيحصلون على دعمنا الكامل إذا فعلوا ذلك".
وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" يعتزم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إجراء محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لمناقشة تمديد الموعد النهائي لانسحاب الجنود الاميركيين من أفغانستان.