أعلن وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل يائير لابيد اليوم انه اتفق مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على إجراء زيارة رسمية الى المغرب، وهي أول زيارة رسمية لوزير خارجية بعد استئناف العلاقات بين البلدين، وقال لابيد في مستهل جلسة حزبه "يش عتيد" انه "حدث تاريخي ، الزيارة ستكون نقطة تحول لانطلاق اتفاقيات سياحة وتجارة وتعاون بين البلدين". وقال ان الوزير مائير كوهين سينضم هو أيضا للزيارة.
وبحسب لابيد، فان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سيجري زيارة لاحقا الى اسرائيل، وسيقوم خلالها بافتتاح مكتب الاتصال التابع لبلاده، وصرح لابيد :"علاقات اسرائيل الخارجية تتغير بسرعة".ويشار الى ان وزير الرفاه مائير كوهين الذي سيرافق لابيد بالزيارة من مواليد الصويرة في المغرب، وهاجر مع عائلته الى اسرائيل في الستينات من القرن الماضي.
واضاف لابيد وقال انه حدث تغيير ايجابي بالعلاقات بين اسرائيل ودول أخرى، وقال :"هناك تحسن بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبي والاردن". وقال :"نحن لا نتنازل لاي أحد ولو بسنتيمتر من الامن القومي، لكننا سوية مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الامن بيني غانتس نجري حوارا مختلفا تماما مع المجتمع الدولي. هذا حوار مفتوح، يحترم وفعال. هو فعلا قام بشكل كبير بتحسين علاقاتنا الخارجية، ويساهم للامن الاسرائيلي ويفتح بدون نهاية فرصا جديدة للاقتصاد الاسرائيلي".
اتفاق تطبيع العلاقات تم التوصل اليه بوساطة ادارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، واطلق على هذا الاتفاق اسم "اتفاقيات ابراهيم" في اطارها قامت اسرائيل بتطبيع علاقاتها ايضا مع الامارات، البحرين والسودان، وفي اطار الاتفاق اعترفت الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.