كشف تقرير جديد لحركة "ام ترتسو" اليمينية، ونشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، أن الأمم المتحدة "مولت في السنوات الأخيرة، وتستمر في تمويل المنظمات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وتنتمي إلى حركة المقاطعة BDS".
وأشارت الصحيفة إلى أن قسم من هذه المنظمات لها صلة بحركة حماس ومنظمة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي تصنفها إسرائيل كـ"إرهابية"في قطاع غزة.
وفقًا للتقرير، بين عامي 2016 و 2020، قدمت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 40 مليون دولار إلى 19 منظمة مدنية فلسطينية تروج لحركة مقاطعة إسرائيل BDS، وأضاف التقرير أن هذه المنظمات "تعمل ضد إسرائيل في مؤسسات دولية، وثماني منها لديها اتصالات مع منظمات إرهابية".
ونوهت الصحيفة العبرية إلى أنه وفقًا لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)فإن اثنتين من المنظمات وهما، اتحاد لجان العمل الزراعي الفلسطينية (UAWC) واتحاد لجان العمل الصحي (UHWC)، هما الذراعان الزراعي والصحي لمنظمة ’الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’، بينما تعمل المنظمات المتبقية على الترويج لحركة مقاطعة BDS".
ووفقًا للتقرير الذي نقلته الصحيفة عن الحركة اليمينية فإن الأمم المتحدة تمول هذه المنظمات من خلال ثلاث وكالات رئيسية، وهم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ومجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDG)، أما الثالثة فهي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقالت الأمم المتحدة ردا على تقرير حركة "ام ترتسو": "إن وكالات الأمم المتحدة تقوم باستمرار بمراجعة الهيئات التي تعمل معها، فيما يتعلق بقائمة الأفراد والهيئات الذين تدار ضدهم إجراءات باسم مجلس الأمن. كما أننا ندرك القرارات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة".
من جانبه، وعد سفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان بتقديم "النتائج الخطيرة التي أصدرها التقرير إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وسأطالب بمناقشة متعمقة لجميع آليات تمويل الأمم المتحدة".