رفض رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد أي تدخل من جانب المجتمع الدولي في أزمة تيغراي إلا إذا طالبت الحكومة بذلك، مؤكدا على تقديره لقلق المجتمع الدولي.
وقال آبي أحمد في بيان أن إثيوبيا قادرة على أن تجد حلا لهذه الأزمة وفقًا لقوانينها وفي إطار التزاماتها الدولية.
وأضاف آبي أحمد أن بلاده ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، وطالب المجتمع الدولي باحترام مبدأ عدم التدخل بموجب القانون الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن عن قلقه العميق إزاء الوضع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، ودعمه جهود الاتحاد الأفريقي الرامية إلى حل الأزمة.
وشدد غوتيريش على ضرورة حماية المدنيين، وذلك تزامنًا مع تهديدات يطلقها الجيش الإثيوبي ببدء هجوم على العاصمة ميكيلي، وخاصة مع انتهاء مهلة الـ 72 ساعة التي أعطتها الحكومة لقادة الإقليم للاستسلام.
وكان آبي أحمد قد أمهل قوات جبهة تحرير تيغراي 72 ساعة للاستسلام، مع تقدم القوات الحكومية نحو العاصمة ميكيلي. وقال آبي أحمد لقادة الإقليم إنهم "في نقطة اللاعودة".