"اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" تعتزم اقرار الاستقرار في مالي

قال الجنود الذين أطاحوا برئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا الذين يعرفون على أنفسهم بأنهم "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب"، إنهم لا يريدون البقاء في السلطة.

ويعتزم الجنود تشكيل حكومة مدنية انتقالية وإجراء انتخابات جديدة، ويتنجنبون دخول البلاد في المزيد من الفوضى.

وكان الرئيس كيتا قد استقال من منصبه قائلاً إنه لم يرغب "بأن تسفك الدماء من أجل بقائي في السلطة".

وقد أدان الاتحاد الأفريقي وقادة دول المنطقة والأمم المتحدة الانقلاب العسكري في مالي.

وظهر كيتا على شاشة التلفزيون الرسمي مرتدياً قناعاً طبياً نظراً لوجود وباء كورونا، وأعلن استقالته من منصبه في خطاب قصير.

وكان كيتا قد فاز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي أجريت في 2018، لكن كان هناك غضب على الفساد وسوء إدارة الاقتصاد وخلاف على الانتخابات التشريعية، وتسبب ذلك في خروج احتجاجات واسعة عديدة في الأشهر الأخيرة.

وكان هناك غضب أيضاً في أوساط الجنود حول الرواتب واستمرار الصراع مع الجهاديين.

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر