كان اللقاء الذي جمعه بشيوخ وقبائل ليبيا فرصة وجد من خلالها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي الغطاء السياسي للتدخل عسكريا وقال: "مصر لديها القدرة على تغيير المشهد العسكرى بسرعة إذا أردنا، فلديها أقوى جيش في المنطقة، وإذا تحركنا نحتاج لإذن البرلمان"، رافضا فكرة الحديث عن شرق وغرب.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسيى سعداء بلقاء مشايخ ووجهاء القبائل الليبية، عندما تدخل البلاد فى الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا.
وردا على السيسي، دعا متحدث باسم القبائل الليبية، مصر للوقوف بجانب ليبيا والدفاع عنها، مضيفا: لا نخشى أي اعتداء أجنبي لأن مصر معنا.
وأضاف خلال كملة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، تركيا تحتل بالكامل المنطقة الغربية ، ونفوض الرئيس السيسى والجيش المصرى لدخول ليبيا، متابعا: نفوض الرئيس السيسى والجيش المصرى بالدخول إلى ليبيا".
واستكمالا للشرعية، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الجيش المصري الأقوى فى أفريقيا والمنطقة، لكنه جيش رشيد لا يعتدى ولا يقوم بعمليات غزو خارج أرضه.
وأضاف الرئيس خلال كلمته أمام القبائل الليبية: "سنتوجه للبرلمان المصرى لطلب أي تحرك عسكري خارجي".