مصر ترمي القفازات في وجه فايز السراج

في خطوة لاقت ترحيبا دوليا عقد رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي قمة ليبية ليبية بالقاهرة لحل الأزمة بين الفرقاء ووقف الحرب بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات فايز السراج المدعومة من الميليشيات التركية.

هذه القمة المصغرة بين الفرقاء تحت إشراف القاهرة هي بمثابة رمي القفاز في وجه فايز السراج للإلتزام بوقف إطاق النار.

كما جاءت بعد رفض مجلس النواب -ذو الأغلبية الإسلامية- في تونس لائحة قدمها الحزب الدستوري الحر من اجل أن لا تفتح أراضيها لمرور قوات خارجية إلى ليبيا في إشارة إلى الميليشيات التركية.

و أعلنت دول عربية وغربية ترحيبها بـ"إعلان القاهرة" الذي يتضمن مبادرة شاملة أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية وإنهاء الصراع المسلح في هذا البلد.

وقال الرئيس المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".

وأوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5 5 في جنيف".

كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".

وعبرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالمبادرة المصرية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار والمساعدة في إطلاق العملية السياسية.

كذلك، رحبت روسيا بالمبادرة المصرية التي وصفتها بالهامة من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا.

وأعلنت الإمارات أيضا تأييدها للجهود المصرية "الخيرة" الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا.

ودعت الجهات الليبية وعلى رأسها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، إلى "التجاوب الفوري مع هذه المبادرة حقنا للدماء، وتمهيدا لبناء دولة المؤسسات، وتفاديا لاستمرار الاقتتال بكل ما يحمله من أخطار تمد في عمر الصراع وتهدد الكيان الليبي العربي المستقل".

ورحبت المملكة العربية السعودية بـ"جهود مصر" الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، معربة عن تأييدها دعوة السيسي وقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الاثنين 8 يونيو 2020.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، "إعلان القاهرة" بأنه "إنجاز مهم ومبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية، يجب دعمها للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية".

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن "تثمينه للمبادرة لإيقاف القتال في ليبيا والتوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للأزمة في البلاد ".

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر