وصلت الاحتجاجات قي أمريكا على مقتل جورج فلويد الذي لقي حتفه في مدينة مينيابوليس الأميركية، بعد أن دهس شرطي أبيض عنقه لعدة دقائق، إلى البيت الأبيض.
وقد انتقلت موجة الاحتجاجات إلى مدن كبرى في الولايات المتحدة، وحاول مئات المحتجين التقدم ليلا باتجاه البيت الأبيض، رغم وجود قوات من الحرس الوطني والشرطة في محيطه.
وتواصلت أعمال الشغب والحرق والتحطيم لعديد من واجهات المحال التجارية، وسط هتافات غاضبة تطالب بالعدالة لجورج فلويد ضحية عنف الشرطة.
وتظاهر عشرات الآلاف في جميع أنحاء أمريكا، ولم يرتد عدد كبير منهم كمامات ولم يراعوا قواعد التباعد الاجتماعي، مما أثار مخاوف بين خبراء الصحة حول إمكانية انتشار فيروس كورونا المستجد في وقت يشهد عملية إعادة فتح المجتمع والاقتصاد.
و شن رجال شرطة حملة اعتقالات، وأظهرت لقطات من التظاهرات إحراق سيارات شرطة في مدينتي لوس أنجلوس وشيكاغو، بينما اشتبك المتظاهرون مع عناصر من شرطة نيويورك في ساحة "تايمز سكوير" الشهيرة بقلب المدينة، وتم فرض حظر التجول في ما لا يقل عن 11 مدينة.
وأظهر مقطع مصور عددا من رجال شرطة نيويورك يتمايلون وسط حشد من المتظاهرين الذين كانوا يدفعون حاجزا، ويرشقونهم بالحجارة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الأشخاص على الأرض.