أصيب وزيران في تشيلي بفروس كورونا بعد أسبوع من إصابة ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ، ما أدى إلى إغلاق قاعة البرلمان وتنظيم الجلسات البرلمانية عبر الفيديو، كما أصيب أحد أعضاء مجلس النواب.
وقد أعلن وزير الطاقة التشيلى، خوان كارلوس جوبت في حكومة الرئيس سيباستيان بينييرا، أن التحاليل الطبية التي أجريت له نتيجتها إيجابية، بعد ساعات من إعلان اصابة وزير الأشغال العامة، الفريدو مورينو.
واستقال سياستيان مورينو، رئيس جمعية كرة القدم المحترفة فى تشيلى، من الجمعية ومن رئاسة اتحاد كرة القدم التشيلى اعتبارا من 31 يوليو 2020.
وأعلن وزير الأشغال العامة ألفريدو مورينو البالغ من العمر 63 عاماً عبر حسابه على تويتر "أبلغت أن فحص كورونا الذي خضعت له كان إيجابياً، ولحسن الحظ لم تظهر علي عوارض حتى الآن"، وتم وضع مورينو في الحجر الصحي الوقائي بعد تبين إصابة مساعدة له بالفيروس"، وفقا لوكالة "أوروبا بريس".
واستأنف ثلاثة وزراء آخرين، كانوا في الحجر الوقائي بعد تواصلهم مع مصابين، عملهم بعدما جاءت نتيجة فحوصاتهم سلبية.
وتعد سانتياجو التي تعيش منذ 16 مايو2020 تحت العزل، البؤرة الرئيسية للوباء في البلاد حيث تسجل فيها نسبة 90% من الإصابات الإجمالية،وحتى الآن، اعتمدت الحكومة فرض عزل جزئي وانتقائي وعملية فحص شاسعة.
لكن الإصابات ترتفع منذ أسبوعين، ما دفع الحكومة إلى إقرار عزل إلزامي على سكان العاصمة البالغ عددهم 7 ملايين نسمة.