كان الهدف من تدريب الجندي الأمريكي روب أونيل، هو أن يقتل الإرهابي رقم واحد على لائحة الإرهابيين الأمريكية، أسامة بن لادن، لا أن يقبض عليه، وهذا ما يتضح من التفاصل التي صرح بها خلال شريط وثائقي نشره موقع "فوكس نيوز" بعد تسع سنوات من إنجاز المهمة.
وقال روب أونيل: الرحلة استمرت حوالي ساعة وعشرون دقيقة حتى وصلنا إلى المجمع الذي يسكن فيه أسامة بن لادن، وكنت لا أفكر في أي شئ غير اتمام مهمتي بنجاح.
وأضاف: عندما صعدنا جميعا لم نجد الرجل، وكان امامنا ستار، وبعد إزاحته رأينا مجموعة من النساء، وهن بناته وإحدى زوجاته، وظننا أن إحداهن تضع حزاما ناسفا، ولكن أحد الجنود قام بمغامرة إزاحتهن جانبا، رغم أننا نتوقع وجود أسامة بن لادن بالقرب منهن وربما يطلق الرصاص علينا في أية لحظة.
وتابع قائلا: وعندما دخلنا إلى غرفة نومه كان يجلس بجانب زوجته، واضعا يده على كتفها، فجذبته ودفعت به في لحظة استمرت أقل من الثانية، وأطلقت عليه الرصاص.
عملية تصفية اسامة بن لادن تمت في الثاني من أيار عام 2011، ونفذها فريق من القوات الخاصة الأمريكية، وتابعها على الهواء مباشرة الرئيس الأمريكي، آنذاك، باراك أوباما، وعدد من القيادات الامريكية.