جزيرة "هارت أيلاند" أمام شواطئ نيويورك، كانت منذ قرن مقرا للمقابر الجماعية التي وارت ضحايا الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 ، اليوم تم حفرها من جديد.
وغير بعيد عن مكان أعمال الحفر التي كان يقوم بها مساجين أمريكيون، كانت جثث ضحايا فيروس كورونا تتكدس في شاحنات مبردة، بحسب ما طهر في فيديو سجلته طائرة درون.
وأعلن عمدة مدينة نيويورك أنه تم اختيار جزيرة "هارت أيلاند" التاريخية، لتكون مقراً لمقابر جماعية مؤقتة لضحايا فيروس كورونا، وذلك في إطار مشروع "هارت أيلاند"، وعقب انتهاء أزمة كورونا سيتم الاتصال بعائلات الضحايا.
"هارت أيلاند" كانت المكان الذي تم فيه دفن جثث ضحايا وباء "الأنفلونزا الإسبانية" من نيويورك، عام 1918، وهي الجائحة التي انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم، وتسببت بمقتل 50 مليون شخص حول العالم، ومنذ ذلك الحين أصبحت "هارت أيلاند" مقبرة لكل الأشخاص غير معروفي الهوية، حيث يقع دفن نحو 25 جثة، في يوم الخميس من كل أسبوع.