الملياردير الأمريكى، مايكل بلومبرغ، الذى رشح نفسه للرئاسة الأمريكية ٢٠٢٠، عن الحزب الديمقراطى.
هو العمدة السابق لمدينة نيويورك، ولديه ثروة شخصية تقدر بنحو 54 مليار دولار ويمول حملته بنفسه، بينما أعلنت حملة الرئيس دونالد ترامب، أنها جمعت 46 مليون دولار فى الربع الأخير من عام 2019، لتصل مجمل الأرقام التى جمعتها العام الماضى 2019 إلى 143 مليون دولار.
مايكل بلومبرج أنفق أكثر من 147 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية طوال الفترة السابقة منذ إعلان ترشحه.
بالإضافة لذلك أنفق 10ملايين دولار مقابل إعلان تلفزيونى مدته 60 ثانية خلال سباق السوبر بول، المباراة النهائية فى دورى كرة القدم الأمريكية.
وما أنفقه الملياردير ورجل الأعمال خلال 6 أسابيع منذ إعلانه عن دخول السباق الرئاسى ضمن الديمقراطيين، يفوق كل ما أنفقه باقى المرشحين خلال العام الماضى ٢٠١٩، والذين كان عددهم يتجاوز العشرين قبل أن يتقلص تدريجياً.
فريق حملته قام بتعيين 800 موظف وهو استثمار غير مسبوق فى السياسة الأميريكية الحديثة، ويقول غارى ساوث، وهو استراتيجى ديمقراطى بأنه "لا يمكن أن تشاهد التلفزيون دون أن ترى دعاية لبلومبرج".
وقد توزعت أمواله الدعائية بين الولايات بنسب متفاوتة، ففى كاليفورنيا وظف أكثر من 20 مليون دولار فى البرامج التلفزيونية، فى حين قام بتمويل إعلانات فى تكساس بحوالى 16 مليون دولار.
وبحسب حملة ترامب، فإن الرئيس الجمهورى ترامب حصل على أموال غير متوقعة فاقت الجميع، بينما كان الكونجرس يعمل على التوصية بعزله.
وقالت الحملة إن إجمالى ما حصل عليه ترامب فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019 أكبر بكثير من الإجمالى الذى أعلنه حتى الآن أى مرشح ديمقراطي.
وأكد براد بارسكال، مدير حملة ترامب: "جمع التبرعات غير المسبوق دليل على الدعم الشعبى الواسع للرئيس ترامب وسجله المتميز فى الإنجاز نيابة عن الشعب الأمريكي".
وأضاف بارسكال أن الرئيس ترامب استفاد من التحقيق الذى أجراه المشرعون الديمقراطيون وصوتهم فى نهاية المطاف بتهمة المساءلة من أجل حشد قاعدته من المؤيدين لجمع التبرعات.
وكان الكونجرس الأمريكى قد صوت مرتين فى ديسمبر بالتوصية لعزل الرئيس ترامب؛ الأولى كانت بدافع إساءة استخدام السلطة والثانية كانت عرقلة الكونجرس.