بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، هذه القوة البشرية والمادية ستنضاف إلى قوة عسكرية، وصلت في وقت سابق إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات "ابراهام لينكولن"، وقاذفات استراتيجية من طراز "بي 52".
الجنود الذين سيرسلون إلى الشرق الأوسط، مهندسون عسكريون سيعملون على تحصين الدفاعات الأميركية الموجودة في المنطقة.
وحسب وكالة "بلومبرغ"، فإن 600 جندي من أصل الـ1500، موجودون بالفعل في المنطقة، مما يعني أن العدد الذي سيتم إرساله سيقل عن ألف جندي.
وذكر مسؤولون أميركيون أن العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى الشرق الأوسط.
وسيتم نشر سرب جديدة من المقاتلات، بجانب طائرات تجسس، وفق ما ذكر موقع "ميليتري تايمز" المتخصص في الشؤون الدفاعية.
ورأى الموقع أن طائرات التجسس المأهولة، وغير المأهولة، ستساعد على رصد أفضل لتحركات إيران ووكلائها، وفق ما طلب الجنرال ماكينزي.
وسيكون على عاتق السرب الجديد التصدي لأي استفزازات إيرانية، وفق القائد العسكري الأميركي.
كما ستحتفظ القيادة الوسطى في الجيش الأميركي بكتيبة صواريخ "باتريوت"، وكل ما يتصل بها مثل 4- 6 بطاريات صواريخ، ووحدات الصيانة.
جميع تلك القوات، والأسلحة المتجهة إلى المنطقة، لا تهدف إلى القيام بعملية عسكرية، وإنما ردع نظام طهران عن أي تحرك عسكري ضد الولايات المتحدة.