كانت إيفانكا ترامب قد أعلنت في وقت سابق رفضها رئاسة البنك الدولي عندما اقترح والدها عليها الوظيفة، وأعلن الرئيس الأمريكي أنه اقترح على ابنته تولي أكبر منصب في البنك الدولي كونها "بارعة في التعامل مع الأرقام"، لكن ما سر اكتلاكها لمعلومات حساسة؟.
في المجتمع الأميركي، هناك جدل حول أن إيفانكا حصلت على الكثير من معلومات سرية من زوجها جاريد كوشنر لأنهما مستشاران للرئيس دونالد ترامب.
لكن ما الدليل على أن إيفانكا ترامب تمتلك معلومات حساسة وسرية عن البلاد؟. الدليل قدمته إيفانكا عن دون قصد، بما يدل أنها ليست الشخص الذي يستطيع حماية تلك المعلومات، وذلك عندما نشرت تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر صور للقائها مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، وتظهر فيها وثيقة تحمل تسمية "استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة" .
وتضمنت تغريدة إيفانكا المحذوفة قولها بأنها ناقشت مع رئيس البنك الدولي "مبادرة تمويل المشاريع النسائية"، وذلك لا يفسر إطلاقاً وجود تلك الوثيقة على الطاولة.
وحذفت إيفانكا تلك التغريدة واستبدلتها بأخرى تضم صورة لا تشمل وثيقة "استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة"، لكن ذلك لم يخفف تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بل زادها، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على الموضوع، رداً على أسئلة "نيوزويك".
