على صفيح ساخن بلد المليون شهيد، فالشارع الجزائري ينتظر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورجال أعمال متهمون بالفساد وتهريب الأموال إلى الخارج حاولوا الهرب، لكن السلطات منعتهم من السفر.
وبحسب ورائل إعلام جزائرية فإن من بين رجال الأعمال الممنوعين من السفر: كونيناف رضا، كنيناف نواح طارق، كنيناف عبد القادر كريم، حداد علي، طحكوت محي الدين، طحكوت ناصر وحداد عمر، إضافة إلى طحكوت بلال، وطحكوت رشيد وبعيري محمد وولد بوسيف محمد وبودينة براهيم.
على صعيد آخر، قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيقدم استقالته قبل نهاية عهدته الانتخابية في 28 أبريل ٢٠١٩ .
وأضافت الوكالة نقلاً عن بيان صدر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية "أن الرئيس سيتولى قبل ذلك إصدار قرارات هامة لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية".
وأضاف البيان "بعد تعيينه للحكومة الجديدة، يوم 31 مارس 2019، سيتولى فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، إصدار قرارات هامة طبقاً للأحكام الدستورية قصدَ ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتباراً من التاريخ الذي سيقرر فيه استقالته".