عندما تم اقتحام منزل المغربية” فتيحة حسني” (زوجة كريم المجاطي)، التي بايعت أبو بكر البغدادي في مدينة الدارالبيضاء تم العثور على كُتب جهادية و أعلام لتنظيم الدولة الاسلامية و بذل عسكرية و أجهزة إلكترونية و وبطاقات هوية وجوازات سفر.
وكانت المحكمة التجارية بالدار البيضاء أمرت باسترداد الشقة التي كانت تؤجرها فتيحة حسني (زوجة كريم المجاطي)، قبل التحاقها عام 2014 بجبهة القتال بالأراضي السورية العراقية.
في أواخر فبراير 2014، إلياس (الابن البكر والوحيد المتبقي لأسرة كريم المجاطي) سافر إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، ثم إلتحقت به والدته فتيحة حسني في صيف نفس العام، وتركت الشقة المكتراة بالدارالبيضاء مغلقة دون أن تدفع الكراء و فاتورات الماء و الكهرباء، مما دفع بأصحاب الشقة إلى اللجوء إلى القضاء لإستردادها.
فتيحة حسني عاشت في فرنسا وقاتلت رفقة زوجها تحت حكم الطالبان وتنظيم القاعدة لأسامة بن لادن في أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تغادر صيف عام 2014 التراب المغربي وتستقر بالعراق، حيث بايعت زعيم تنظيم ”الدولة الاسلامية” أبو بكر البغدادي، لتنهي مسارها الجهادي الذي بدأته رفقة زوجها كريم المجاطي و الذي قتل مع ابنيهما آدم على يد القوات السعودية عام 2005، بعد حصارها لمقاتلين من تنظيم القاعدة.