أصبحت رئيسة الوزراء البريطانية في مواجهة مجلس العموم بعد أن رفض خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي في أسوأ أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عقود.
البرلمان صوت ضد الاتفاق المعدل الذي توصلت إليه ماي بأغلبية 391 صوتا مقابل 242، بعدما أخفقت المحادثات التي أجرتها في اللحظات الأخيرة مع زعماء الاتحاد في تبديد مخاوف منتقديها.
إثر ذلك، قالت ماي إن "التصويت ضد المغادرة دون اتفاق، ولصالح تمديد العمل بالمادة 50، لن يحل المشكلة".
كما استبعد ميشيل بارنييه، مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل، فعل المزيد لمساعدة لندن على التوصل لاتفاق بشأن انسحاب منظم، قائلا بعد أن رفض النواب البريطانيون عرض بروكسل إن هذا المأزق لن يجد طريقا إلى الحل إلا في بريطانيا. وأضاف: "الاتحاد الأوروبي فعل كل ما في وسعه للمساعدة في إنجاح اتفاق الانسحاب".