أعلنت الصومال رفض تدخل مجلس الأمن الدولي في شؤونها، وذلك بعد أن أعربت عن عدم رغبتها بوجود الأمم المتحدة على أراضيها طردت موفدا أمميا طرح تساؤلات حول قرار حكومة مقديشو بتوقيف عنصر سابق من حركة الشباب المتمردة مرشح لانتخابات إقليمية.
الصومال أول بلدان القرن الأفريقي التي تلوى العصى في يد المنظمة الأممية، وشدد سفيرها، أبو بكر ضاهر عثمان على أن بلاده تحتاج الى دعم الامم المتحدة وليس الى انتقاداتها.
وقال السفير "من واجب الامم المتحدة وممثليها احترام تفويضهم وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية وترك الصوماليين يقررون مصيرهم".
واعتبر أيضا أن المتمردين السابقين في حركة الشباب الاسلامية لا يمكنهم "تولي مناصب مسؤولة من دون الخضوع لبرامج إعادة تأهيل حازمة".
وفي كلمة أمام مجلس الامن، لم يتطرق هايسوم الى طرده لكنه جدد انتقاده سلطات مقديشو بعد مقتل 15 شخصا في اعمال عنف.
تضم الصومال حاليا خمس ولايات بمعزل عن أرض الصومال (شمال) التي أعلنت استقلالها ولا تعترف بالحكومة المركزية.