ابوبكر سالم ....و انتهى المشوار

على مسرح سوق واقف بالدوحة في  كانت آخر اطلالاتها الفنية  اين غنى جالسا على كرسي  فوق الركح ليلتها عاد ابوبكر سالم الى الغناء بعد مدة طويلة كان يقاوم فيها المرض ولكن هذا الاخير تغلب عليه اليوم و غادرنا ابوبكر سالم اليوم 10 ديسمبر 2017 .

وولد أبوبكر سالم بلفقيه في 17 مارس 1939 وهو مغن وملحن وشاعر وأديب سعودي من أصول حضرمية و من خلال هذا التعريف نلاحظ انه موسوعة و فنان شامل ، وقدانتقل للسعودية منذ سبعينيات القرن الماضي عاش متنقلا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض.

وتميز الفنان أبوبكر سالم بثقافة عالية انعكست وعيًّا فنيًّا واسعًا في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المختلفة فرحًا وحزنًا، كما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، فإلى جانب إجادته للأغنيتين الحضرمية والعدنية، فقد أجاد الغناء الصنعاني الذي بدأ يمارسه منذ بداياته الفنية، وقدم أكثر من عشر أغان منها: (قال المعنى لمه)، و(مسكين ياناس)، و(ياليل هل أشكو)، و(وامغرد)، و(بات ساجي الطرف)، و(أحبة ربى صنعاء)، و(رسولي قوم)، واللون الخليجي (مجروح) و(اصيل والله اصيل) بالإضافة إلى القصائد الفصيحه لابي  قاسم الشابي اهمها الصباح الجديد  وجده أبوبكر بن شهاب.وعانى الفنان أبو بكر سالم بلفقيه من مشاكل صحية في الـ(10) أعوام الأخيرة على إثرها أجرى عملية قلب مفتوح في ألمانيا، ثم أدخل إحدى المصحات لفترة امتدت لأشهر، وكان قد رقد لفترات متقطعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، لإجراء فحوصات طبية. ولكن اسلمت الروح الى خالقها اليوم 10 ديسمبر 2017 .

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر