الجلسات المنعقدة في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان اليونيفيل بعيداً عن وسائل الاعلام ووسط تكتم شديد، شهدت خلافات بين لبنان وإسرائيل.
وتتناول هذه الجلسات المناقشات التقنية حول ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان وبرعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية.
الوفد اللبناني يطالب إسرائيل بـ 1460 كيلومترا مربعا إضافية من المياه الاقتصادية لإسرائيل، بالإضافة إلى 860 كيلومترا مربعا التي بدأت عليها المناقشات لتحديد الحدود البحرية في الناقورة.
لكن يبدو أن تكليف قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون هذه الجلسات كان له تأثيره على موقف لبنانن لكن رد الوفد الإسرائيلي بأنه لا مفاوضات حول جنوب المنطقة المتنازع عليها.
ووقع لبنان العام 2018 أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين من مياهه الإقليمية تقع إحداها، وتعرف بالبلوك رقم 9، في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل، وبالتالي ما من خيار أمام لبنان للعمل في هذه الرقعة إلا بعد ترسيم الحدود.