لقد تجاوزت تصرفات المؤسسات التعليمية الخاصة كل الحدود و الأعراف و القوانين حيث ما انفكت هذه الأخيرة تتعسف غلي الأولياء وحثي علي التلاميذ.ومن بين المؤسسات الخاصة مدرسة – الم - منتصبة بجهة خزندار قامت الولية - أ - بتسجيل ابنتها لتزاول بها سنتها التحضيرية واتفقت الأم أيضا علي أن تعمل بالمؤسسة فهي خريجة تنشيط رياض الأطفال .
ولكن مع بداية السنة الدراسية ومنذ اليوم الأول انسحبت الأم حيث تمسك بها مؤجرها الأول وفعلا أعلمت مدير المدرسة الخاصة وتفهم الموضوع .ولكن من اليوم الموالي تغيرت تصرفات الجميع فتم تغيير قسم التلميذة ف و تعرضت للعنف من تلميذ يكبرها سنا و ذلك بحافلة العودة للمنزل . وذهبت الجدة – ش - للاستفسار عن سبب هذه المعاملة وكن لم تجد سوي التسويف و طالبوها بإخراج حفيدتها من المدرسة إن لم يعجبها الأمر . و اعلموها أن التلميذة لن تتمتع مستقبلا بخدمة النقل رغم أن العائلة قد دفعت معلوم التنقل منذ التسجيل و هم علي علم بعنوان التلميذة .
و عادت في اليوم الموالي أم التلميذة وجدتها للمدرسة للاستفسار ولكن وجدتا ملف التلميذة جاهزا وتم إخراج التلميذة من القسم للمغادرة .وأصرت الجدة علي معرفة هذا القرار فقيل لها انكم تتقدمون بشكاوي كل يوم وهذه المدرسة لا تعجبكم فما عليكم الا مغادرتها ؟
واصرت الجدة علي نعت موقف المسؤولين بالمدرسة بالتصرف المتغطرس وأكدت أنها تعرضت للعنف اللفظي علي مراي ومسمع جميع الاطار التربوي . وفعلا غادرت التلميذة ف بع ان وقع طردها وانهاء تسجيلها و إلي اليوم تبحث العائلة عن مدرسة .