تواجه المدونة التونسية، آمنة الشرقي (27 عاما) عقوبة السجن لمدة ستة شهور بتهمة الاساءة الى المقدسات، والدعوة والتحريض على الكراهية بين الأديان والأجناس والسكان، وهو حكم قضائي قابل للاستئناف.
كما ستدفع آمنة الشرقي غرامة مالية بألفي دينار (حوالى 650 يورو) عن جريمة النيل من الشعائر الدينية.
وقرّر القضاء التونسي، مطلع مايو، ملاحقة المدوّنة آمنة الشرقي بعدما تداولت على الإنترنت نصا اعتبر مسيئا للإسلام، وتمت دعوتها إثر ذلك من قبل الشرطة في العاصمة تونس للتحقيق.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية الى وقف ملاحقة المدوّنة آمنة الشرقي ورأت في ذلك تقويضا لحرية التعبير في الديمقراطية الناشئة.