افاد النائب ياسين العياري في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك تحت عنوان "هيئة مكافحة الفساد، تنهي الجدل نهائيا" ان امر رئيس الحكومة الياس الفخفاخ قضي وخسر الحكم والبزنس معا.
وكان الفخفاخ تحدّث في البرلمان عن ملف تضارب المصالح وقال " شادد روحي وقريب نقول هرمنا من هذه اللحظة التاريخية بش نكشف المغالطات والافتراءات ومحاولات التشويه".
وقال الفخفاخ "الّي يحب يضرب المصداقية والنزاهة متاعي نقلّو يبطى شويّة ونزيد نقلّهم برّا لوجولي حاجة ملي تولدت والي يلقي حاجة فيها فساد عليا تو نستقيل".
من ناحية أخرى كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد، شوقي الطبيب خلال جلسة استماع له اليوم صلب لجنة الاصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام، أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ لم يعلم الهيئة بتعامل شركاته مع الدولة وكذلك بإجراءات إحالة التصرف في هذه المساهمات خلافا لما صرّح به في كلمته الأخيرة في الجلسة العام بالبرلمان.
وأوضح الطبيب أنه يجب التمييز بين إحالة التصرف في المساهمات (الحصص والاسهم) وبين إحالة التصرّف في الشركة (التسيير)، مشيرا إلى أن الفخفاخ خالف القانون، بما أنه لم يتخلى عن مساهماته في 3 شركات إلاّ بتاريخ قريب جدّا (15 افريل الماضي و22 ماي الماضي ). وكتب العياري في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: "هيئة مكافحة الفساد، تنهي الجدل نهائيا.
إلياس الفخفاخ ثبت عليه تجاوز القانون، و قام بما يمكن توصيفه قانونيا بالفساد و الإثراء الغير مشروع و الفصول 18 و 20 واضحة و لا تحتمل التأويل و الصفقات صارت وهو رئيس حكومة و يجب أن تفسخ.
" ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ". أراد الجمع بين البزنس و الحكم، خسر البزنس و الحكم. كل من شوهوا أمل و عمل، تهجموا، ضغطوا، هددوا.. شكرا لكم، لولا كل ذلك لما عرفنا أننا في الطريق الصحيح. السؤال الآن، لم يعد هل سيستقيل الفخفاخ أم لا، بل كيف و متى! و هل سيجد له القضاة ظروف تخفيف. قضى عليه عدم إحترامه للقانون و للتوانسة، التبجح و التبوريب. 8 وزراء في حكومته، سيواجهون نفس التهم و هم في نفس الوضعية.
اليوم تونس أحسن من اسبوع مضى : بفضل مجهودات أمل و عمل و التفاعل الإيجابي للهيئات المستقلة، للسلطة الرابعة، للقضاء : عصر إثراء المسؤولين بفلوس الدولة، إنتهى بلا رجعة. أهدي هذا النصر، لفريق و أولاد أمل و عمل، الي يخدموا برشة و بإتقان، في ما ينفع الناس، إيمانا منهم، أن بلادنا، تستحق ما خير! شكرا لكم!"