بدأت الحكومة التونسية في تعديل، واتخاذ عدد من القرارات الجديدة في إطار التصدي، ومحاصرة فيروس كورونا الجديد، كوفيد١٩، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بنسبة عشرين بالمائة، خلال يوم واحد، حيث ارتفع العدد من 20 إلى 24 إصابة.
فبعد اجتماع لمجلس الوزراء التونسي، قال رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، أنه تم اتخاذ عدد من القرارات الجديدة، في مواجهة تفشي فيروس كورونا، مؤكدا على أن تلك الإجراءات تخص المرحلة الرابعة، بينما تونس لازالت في المرحلة الثانية.
وقال رئيس الوزراء التونسى، إلياس الفخفاخ إن الحكومة التونسية ستغلق الحدود الجوية والبحرية والبرية.
وأوضح أن المجال الجوي سيتم إغلاقه تماما، مع الإبقاء على رحلات الإجلاء من وإلى فرنسا، وذلك نحو بلدان الإقامة، فيما يخص التونسيين العالقين هناك، والفرنسيين العالقين في تونس.
كما أن إغلاق الملاحة البحرية الذي تضمن الرحلات التجارية، سيكون بإستثناء الشحن وبعض السلع.
وعن الحدود البحرية، فبينما لم يتحدث على حدود تونس من الغرب في إتجاه الجزائر، إلا أن الإغلاق سيكون من معبر راس جدير على الحدود الشرقية، في إتجاه ليبيا، حيث لن يسمح بالمرور إلا لمواطني البلدين في إتجاه بلديهما فقط.
كم تم اتخاذ قرار بتعليق الأنشطة الرياضية، وتقليص ساعات العمل إلى خمسة ساعات فقط، مع اختلاف التوقيت، وذلك لتحفيف الاكتظاظ في وسائل النقل.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن صندوق تبرعات لمواجهة انتشار الفيروس.
وطالب الفخفاخ المواطنين بالبقاء فى منازلهم لأن مواجهة الفيروس تقع على عاتق المواطن.
كما قال رئيس الحكومة التونسية أنه سيتم التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة على المؤسسات والمواطن، مؤكدا على أنه لا يمكن أن يقع وضع المؤسسات على حافة الإفلاس، والمواطنين على حافة الطريق.