إن شهرة تونس ما فتئت تزداد في مجال السياحة العلاجية حيث تحقق السياحة الإستشفائية في بلادنا عائدات تصل الى ما يناهز الـمليار دينار سنويا بفضل استقطاب نحو 8.5 مليون سائح يزورون تونس بهدف المعالجة والاستشفاء مما خول تونس بان تحتل المرتبة الثانية عالميا كأفضل وجهة استشفائية . يأتي المؤتمر الصحي التونسي الإفريقي الذي ينتظم تحت إشراف كل من وزارة الصحة و وزارة السياحة أيام 3 و4 و 5 أفريل القادم في نزل البالاص بقمرت ليخدم هذا الموقع المتميز لبلدنا و ليفتح أبواب السياحة الإستشفائية أمام كل الأفارقة عبر عقد اتفاقات فاعلة في قطاع السياحة و الصحة و استعراض المهارات التونسية في المجال
و ستعيش تونس على وقع تظاهرة طبية ضخمة وفريدة من نوعها تشارك فيها وفود عربية و افريقية و أسوية من أكثر من أربعة عشرة دولة كالسينغال و بوركينافاسو و الكوديفوار و نيجيريا و البينين و الجزائر و المغرب و ليبيا و مصر و النيجر و غينيا و الكونغو و الطوغو ومالي.
ويحتوي المؤتمر الصحي التونسي الافريقي على برنامج عمل مهم يتوزع بين الورشات و المحاضرات و اللقاءات المباشرة مع المهنيين في قطاعي الصحة و السياحة بالبلاد التونسية و صناع القرار بالبلدان الضيفة بهدف استقطاب السياح الافارقة بهدف الاستطباب بتونس ز ايضا هي فرص لعرض احدث التجهيزات التي توفرها المصحات و المستشفيات و مراكز العلاج بمياه البحر و المياه الطبيعية و مراكز التأهيل و النزل المتخصصة في السياحة الاستشفائية .