حول ما قامت به السيدة النائبة يمينة الزغلامي في مطار تونس قرطاج الدولي من خلال تدخلها لفائدة شاب ممنوع من السفر وما احدثه الفيديو الذي سرب من ضجة اتصلنا بالسيدة النائبة لمعرف اسباب تصرفها و خلفيته فأفردت موقع ستلايتس بهذا التصريح :
ولا انا اتابع هذا الملف منذ سنوات ولي اسئلة شفوية ومداخلات في ما يخص هذا الإجراء الحدوديوتدخلت مثلي كثل زملائي في عدة ملفات وللجميع امكانية قراءة تقرير انكيفادا .هذا و سبق وتدخلت لاحد الشباب منهم وهو حمادي .فعندما نحيل اسم ولقب احد الشباب للمصالح المعنية مشكورين يكون الرداما مجرد استشارة لا تمنعه من السفراو يتوجه للقضاء وهناك من توجه فعلا.او يدرس ملفه و يحذف من القائمة. ونحن كنواب هذا دورنا الرقابي وموجودين في كل مكان
وزميلي ماهر مذيوب وسامية عبو ووو تحدثوا عن ذلك كثيرا .
اما في في حالة هذا الشاب فقد استشرت المصالح وقالوا فقط " يمشي للمطار بكري ويقصد ربي" مع العلم ان لديه فيزا من فرنسا. اليوم الاول اي قبل مغادرة الشاب بيوم سافرت زوجته وابنه الى فرنسا وهو رجع من المطار
اتصلت بي والدته وهي مريضة ووالده كذلك وقمت بمراجعة المصالح وكانت الاجابة "يمشي وما ثمة شيء " فاقتطع تذكرة جديدة نحو باريس مرة اخرى و بإلحاح من اخته والوالدة اتجهت للمطار وللآسف تأخرت الاستشارة مرة اخرى
فاصبح الشاب متوترا وخفت عليه وكانت اخته تبكي و في حالة سيئة وهي من قامت بتسجيل الفيديو ونشرته ومليس لدي علم بذلك و يمكنكم الاتصال بها للتأكد.
اذا التوتر ذلك هو الذي سارع بالإجابة عن الاستشارة وكانت الطائرة ستغادر وهو ينتظر بفارغ الصبر.
و كانت والدته معنا و شاهدة على الاحداث و تطالبه بالمغادرة للإتحاف بعائلته و قالت له "لو نموت ما ترجع هنا باهي هكة " ما قمت به لا اعتبره تجاوزا بل هو في صلب عملنا و لك ان تطلعوا على ما كتبت amnesty
و في الختام اذكر انني ذهبت مع الزملاء للسجون ومراكز الايقاف ومكافحة الارهاب وووو وكل مافيه ظلم او مواطن يستحق ان نكون بجانبه و نسانده و لكن للاسف هذا لايراه الاعلام.