افتتحت بياسمين الحمامات يوم 27 جويلية الدورة الثانية لمعرض الصناعات التقليدية ياسمين الحمامات ب"فسحة المارينا" وذلك بتنظيم من المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بنابل بالإشراك مع المندوبية الجهوية للسياحة بياسمين الحمامات.وشارك في هذا المعرض 65 حرفي وحرفية منهم 35 من ولاية نابل و انطلق عرض المنتوجات بين فضائين تجاري وترفيهي . وقد قامت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بتدشين المعرض يوم 28 جويلية على الساعة السابعة مساء بإشراف والية نابل سلوى الخياري. اين عزفت الفرق الموسيقية و قدمت الهدايا للإطارات وتبارى اطارات المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بنابل و المندوبية الجهوية للسياحة بنابل في تقديم فروض الولاء للوزيرة و الوالية .
ولكن ما حصل امس السبت 4 اوت يؤكد اننا نعيش كذبة كبيرة في دولة لا تحترم مواطنيها .فقد كشف الاعصار الذي قام امس بجل المناطق في تونس اننا لا نقرأ حساب ما قد يحدث مخالفا لتوقعاتنا ، و اننا لا ننظم اي تظاهرة بالوقوف على ادق التفاصيل .
فقد عصفت الرياح و الامطار بفضاء العارضين بمارينا ياسمين الحمامات و اطاحت بالخيام و بمنصات العرض حيث تبين ان ابواب المعرض و هي 3 كانت مربوطة بسلك حديد ( تل بو 3 ) وهو سلك عادي كذلك الذي ننشر عليه الغسيل في البيوت .فحدثت الكارثة و تبين ان السلك الحديدي مثبت في الخيام فاقتلعت الابواب و طارت الخيام و اختلط الحابل بالنابل اواني فخار و لباس و عطورات و حلويات و حلي و خسر العديد منتوجاتهم .
والغريب في الامر ان لا احد اكترث لحال هؤلاء و لم يقم اي مسؤول بزيارة مكان الكارثة بل و طالبوا بإخلاء المكان و غلق المعرض دون ان يبادروا بمواساة العرضين . وتبين ان المعرض غير مؤن و ان العرضين يدفعون نقودا دون اية ضمانات . و الي اليوم لم يتصل بهم اي مسؤول و هم الذين يتسابقون للافتتاحات و لتلقي الهدايا من هنا وهناك و بسؤال العارضة منيرة الغنوشي الحرفية و المختصة في الحلي حول هذه الكارثة صرحت بان ما حدث لا يوصف و ان وجيعة العارضين نظرا للاستخفاف و اللامبالاة كبيرة خاصة للحرفيين الذين قدموا من داخل الجمهورية .وضافت ان العديد قد اخذ تسبقة من السياح لتحضير منتوجات خاصة اضافة الى انه تبين لنا ان المعرض لم يقع التامين عليه و هذا في حد ذاته خرق للقانون .
{gallery}images/marina:::0:0{/gallery}