يبدو المشهد غريبا كل صباح في مدخل جامع الفتح من جهة شارع الحرية اين يتحول الى مكان يزدحم بحشايا تتناثر هنا و هناك فوها اجسام مختلفة الحجم مغطاة اغلبها باغطية بالية و ربما تجد من يفترش بعض "الكرادن " لتفهم ان العديد ينام في هذا المكان و يستيقظ صباحا في ساعات متفوة ليذهب كل الى حال سبيله و السؤال الى متى تبقى الحال كما هي عيليها و نحن نعلم انه من المفروض ان يقفل باب الجامع ليلا و لكن يوميا عند صلاة الفجر يجد المصلون نفس المشهد و بنفس التركيبة و الجدير بالذكر ان نساء و رجالا ينامون هناك .
نحن نعلم ان هناك مكان يسمى "التكية " يتم استقبال فيه كل شخص يمسك دون مأوى متسكعا او نائما في مكان غير مخصص للنوم و هو تابع لوزارة الداخلية. اليوم و مع حدة المشهد اليومي نتساءل الى متى هذه الوضعية الغريبة ستبقى عنوانا لشارع الحرية
.{gallery}output:::0:0{/gallery}