عفاف الغربي تخطف الأضواء عبر الميكروفون

عفاف الغربي تخطف الأضواء عبر الميكروفون

عديدة تلك هي التجارب الإعلامية التي خاضتها عفاف العربي  والتي نجحت من خلالها في ربط علاقة حميمية مع جمهور احبها واصبح ينتظر إطلالتها .

عفاف الغربي  قدمت على امتداد مسيرتها العيد من المنوعات التلفزية مما اهلها اكثر من مرة للفوز بلقب افضل منشطة تلفزية وذلك على امتداد سنوات. والي اليوم يقر عدد المتابعين للشأن التلفزي ان عفاف رغم غيابها عن عالم التلفزيون الا انها تبقى الأفضل في هذا المجال كما صرح بذلك مؤخرا زميلها علاء الشابي .

ومع بداية الموسم الاذاعي و التلفزي و الثقافي في تونس أي في شهر اكتوبر تقريبا توقع الوسط الصحفي  ان تعود عفاف الى عالم التلفزيون من الباب الكبير خاصة في غياب المنوعة التلفزية  كما سبق و قدمتها عفاف و طغت على الساحة برامج التولك شو. إلا أن عفاف إرتأت العودة للإذاعة التي لم تخف يوما حبها لها و لميكروفون الإذاعة .

فإنطلقت في تقديم برنامج " اللمة وما ثمة "  عبر امواج إذاعة شمس اف ام ومنذ الحلقات الاولى حققت عفاف نجاحا كبيرا هي وكامل الفريق أولا من خلال المواضيع التي تطرحها و التي تنطلق بسؤال تنتظر عفاف إجابة متابعيها عنه .و خلقت علاقة حميمة جديدة مع مستمعيها و متابعيها عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

بدا الامر غريبا لأول وهلة ولكن سرعان ما اصبح الأمر شيقا و اصبح العديد ينتظر اطلالتها عبر اللايف الذي تتخذ من خلاله عفاف مساحة لمعرفة أراء الناس و نجحت لحد ما في التواصل العفوي و المباشر مع مستمعيها و متابعيها .

ومثلت استضافاتها بالبرنامج  نقطة مضيئة  حيث كانت عفاف توازن بين المطلوب و المرغوب و ايضا ما يحتمها عليها عملها الصحفي و خبرتها في هذا المجال وقد كان ضيوفها متنوعو الاهتمامات ينزلون على "اللمة و ماثمة " بحب و شغف ليقينهم بحسن القبول و الترحاب و الاحترام . ضيوف  فضفضوا عبر الميكروفون ولعل آخر استضافاتها قد حققت للبرنامج نجاحا أكبر من خلال استقبال عديد الزملاء كعبد الجليل السمراني و سناء الماجري و ريم قيدوز ولعل استضافة عربية بن حمادي كانت ناجحة  اكتشفنا فيها عفاف الانسانة التي لم تلهث وراء البوز ولا اهتمت بالسيقان و النهود  ولم تكن يوما عنوانا للجحود.

 

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر
Casibom