عفيفة بوكيل تنجح بنهارنا هكة و تستعد للجديد...

عفيفة بوكيل تنجح بنهارنا هكة و تستعد للجديد...

عفيفة بوكيل ابنة معهد الصحافة بدات من التلفزة التونسية اين قدمت و اعدت البرامج ولعل منوعة تلمت لحباب للمخرج المنصف البلدي   قد شكلت اولى النجاحات الكبرى .  لها تجربة اعلامية بليبيا الشقيقة اين قدمت برنامجا يهتم بالصحة و الطب حققت من خلاله نجاحا كبيرا  و اصبحت وجها محبوبا و مذيعة متمرسة ولكنها خيرت الرجوع الى تونس بعد ثورة ليبيا بمدة غير طويلة . و بقيت تنتظر فرصة جيدة للرجوع الى حبها الاول التلفزيون رغم انه قد اقترح عليها تقديم برامج اذاعية و لكنها خيرت التريث .و للتذكير فعفيفة كغيرها من الاعلاميات الاتي عملنا بمؤسسة التلفزة التونسية لم تقدم لهم التلفزة التونسية اي عرفان بما قاموا به و تم تغييبهن عمدا او سهوا ولكنه غياب ملحوظ .

اليوم عفيفة بوكيل تقدم برنامج على امتداد 3 ايام على قناة الزيتونة تستظيف خلال ساعتين من الزمن عديد الفاعلين في الميدان الصحي و البيئي و الفني و غيرها من الانشطة .

وقد عرف البرنامج اوجه خلال شهر رمضان الفارط اين ارتقى بقناة الزيتوةنة الي نسبة عالية من المشاهدة فقد كان على امتداد شهر رمضان يقدم مباشرة و حمل روحا مرحة و خفيفة لجميع المشاركين فيه  و يبدو ان الكثير من نجاح البرنامج يحسب لعفيفة بوكيل التي تجتهد و تبحث عن الاسماء التي يمكن ان تقدم الاضافة للمشاهد اينما كان او لاي فئة عمرية .

و هذا النجاح اغرى المحيطين بها الى التفكير في استغلال خبرتها و تجربتها في البرامج التي تعنى بالصحة في جميع اركانها وذلك قصد تقديم برنامج في هذا النطاق . دون ان يقع الاستغناء عن برنامج احنا هكة التي تقول عفيفة انقل من خلاله صورة المراة التونسية العادية ربة البيت او العاملة ليس مهما بقدر ماهو مهم المراة التونسية الاصيلة المعتدة بنفسها الشامخة دوما و التي ترتقي بنفسها و بعائلتها .

 

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر
Casibom