في اتصال خاص مع الإعلامية التونسية المقيمة في الامارات العربية المتحدة لمعرفة ردة فعلها حول ما تتعرض له من شتم و سب عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام بعد نشرها لفيديو على خلفية ما حدث بين الإمارات و تونس .اكدت ان كلامها تعرض الى تحريف و خرج من سياقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي و اكدت انها مقتنعة ان هذه الصفاحات تقف وراءها فئة من الوصوليين التابعين للوبيات و خلايا تخريب البلاد و توجيه الراي العام نحو وجهة معينة .واضافت ان ما قاموا به كذب و افتراء و هناك من تبناه و اعتمده كمصدر دون الرجوع الى الاصل، وهو الفيديو الذي قمت بنشره اذ من يشاهد الفيديو كاملا يدرك انني لم اقل ابدا انني احب الامارات اكثر من تونس و انني سأدافع عنها بكل ما اوتيت من جهد فهذا افتراء كبير .و ليعلم الجميع ان تونس بلدي ووطني اين رأيت النور لأول مرة بها درست و تكونت ،ولولا حبي الكبير لها لما حرصت على ان ازور ترابها لأتشبع برائحته مرة كل شهرين او اقل ،واما سعيت دائما لتلميع صورتها في الخارج من خلال كتاباتي و تصريحاتي تلميحا او صراحة .
تونس في القلب و الامارات هي البلد الذي اعيش فيه ولن انكر فضله علي في عديد المجالات . ولكن فليعلم المصطادون في المياه العكرة ان ما حصل بين الدولتين الشقيقتين عابر و عرضي و استغلته اطراف تخريبية لصب الزيت على النار، ووضع البلدين في مشاكل ديبلوماسية و اجتماعية و ربما سياسية كلانا ف غنى عنها. ولكن هل يفهمون ؟